(٢) يعني المراد من قوله تعالى {أَفَبِالْبَاطِلِ} الأصنام، هكذا فسره البغوي ولم ينسب هذا القول إلى أحد وإنما القرطبي تبع المصنف بقوله: قاله ابن عباس، ولم أر أحدًا أسنده إلى ابن عباس رضي الله عنهما. (٣) قال الراغب: يقال بحرت كذا، أوسعته البحر، تشبيهًا به ومنه بحرت البعير، شققت أذنه شقًا واسعًا، وذلك ما كانوا يجعلونه بالناقة إذا ولدت عشرة أبطن شقوا أذنها فيسيرونها، قال: تركت ولا تحمل عليها. "معجم مفردات القرآن". (٤) قال السمين الحلبي مادة (سيب) السائبة: هي الناقة التي تنتج خمسة أبطن فتترك فلا تركب ولا يحمل عليها ولا ترد عن ماء مرعى، وقيل: هي التي يقول ربها إن قدمت سالمًا من سفري أو شفيت ناقتي سائبة. (٥) وقال السمين في مادة (وصل) الوصيلة: هي الأنثى التي تولد من الشاة مع ذكر =