(٢) الكناني العريجي، اختلف في اسمه قيل: مسلم، وقيل: عمرو بن مسلم، وقيل: معاوية بن مسلم، ثقة روى عن ابن عباس. انظر: "الثقات" لابن حبان ٥/ ٣٩٦، ٤١٥، "تهذيب الكمال" ٣٤/ ٣٥٧، "التقريب" (٨٤٨٨). (٣) في (أ). الجراكات، ولم أعثر عليه من طريق أبي نوفل، عن ابن عباس، وإنما روى الطبري هذا بطريقين: المثنى ثنا إسحاق، ثنا عبد الرحمن بن أبي حماد، ثنا ابن المبارك، عن حنظلة السدوسي، عن شهر بن حوشب قال: كان ابن عباس، وبطريق أحمد بن يوسف ثنا القاسم بن سلام، ثنا عباد بن العوام، عن حنظلة السدوسي، عن شهر بن حوشب، عن ابن عباس رضي الله عنهما ... الأثر ومع ذلك قال الطبري: والقراءة التي لا استجيز القراءة بخلافها: بضم التاء من قوله {لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ} وكسر اللام من أسلمت تسلم، لإجماع الحجة من قراء الأمصار عليها. "جامع البيان" ١٤/ ١٥٦. وقال القرطبي في "أحكام القرآن" ١٠/ ١٦١: قراءة ابن عباس رضي الله عنهما وعكرمة (تَسلَمون) بفتح التاء واللام، أي تسلمون من الجراح، وإسناده ضعيف، رواه عباد بن العوام، عن حنظلة، عن شهر، عن ابن عباس رضي الله عنهما. وأقول ضعف هذِه الروايات لأجل حنظلة السدوسي. ذكره البخاري في "الضعفاء" بقوله: حنظلة بن عبيد الله أبو عبد الرحيم، يعد في البصريين، عن أنس وشهر، روى عنه حماد بن زيد وجرير بن حازم وهشام بن حسان، نسبه ابن المبارك، قال يحيى القطان: رأيته وتركته على عمد، وكان قد اختلط، كتاب"الضعفاء الصغير" (ص ٣٨) (٨٦)، وذكر النسائي أيضًا في "الضعفاء" (١٦٤): حنظلة بن عبد الله البصري: ضعيف حنظلة، وفي ٤/ ١٣٥٤ =