للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الْعَذَابِ} قال: عقارب لها أنياب أمثال (١) النخل الطوال النخل الطوال (٢)، وقال ابن عباس رضي الله عنهما ومقاتل: يعني خمسة أنهار من صفر مذاب كالنار من تحت العرلش يعذبون (بها ثلاثة) (٣) على مقدار الليل واثنان على مقدار النهار (٤).

وقال سعيد بن جبير: يزادون حيات أمثال البخت (٥) وعقارب أمثال البغال تلسع إحداهن اللسعة (٦) يجد صاحبها حمتها أربعين خريفًا (٧)،


(١) في (أ): مثل.
(٢) [١٦٥٤] الحكم على الإسناد:
صحيح.
التخريج:
أخرجه الطبري بطرق عديدة في "جامع البيان" ١٤/ ١٦٠ وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" في تفسير الآية (١٢٦٢٧) وابن الجوزي. "زاد المسير" ٤/ ٤٨٢، والحاكم بلفظ: عقارب أنيابها كالنخل الطوال. "المستدرك" ٢/ ٣٨٧.
(٣) سقط من (م).
(٤) وهذا الأثر هكذا ذكره ابن الجوزي عن ابن عباس رضي الله عنهما تعليقًا فيما سبق. وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" (١٢٦٣١) بلفظ: خمسة أنهار من نار صبها الله عليهم، يعذبون ببعضها بالليل وببعضها بالنهار، وكذلك في "الدر المنثور" للسيوطي ٤/ ٢٤٠.
(٥) بياض في (م).
(٦) في (م): اللعنة.
(٧) أخرج ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" (١٢٦٢٨) عن السدي في الآية قال: إن أهل النار إذا جزعوا من حرها استغاثوا بضحضاح في النار، فإذا أتوه تلقاهم عقارب كأنهن البغال الدهم وأفاع كأنهم البخاتي فضربنهم فذلك الزيادة =

<<  <  ج: ص:  >  >>