للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

التمر (١) يقال لأحدهما (٢) يسار ويكنى أبا فكيهة والآخر جبر، وكانا يصنعان (٣) السيوف بمكة وكانا يقرءان التوراة والإنجيل، وربما بهما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ويستمع، قال الضحاك: وكان -عليه السلام- إذا رءاه المشركون (٤) يقعد إليهما ويستريح بكلامهما قالوا (٥) إنما يتعلم محمد منهما فنزلت (٦) هذِه الآية.


= ١٤/ ١٧٨، وفي "زاد المسير" لابن الجوزي ٣/ ٤٩٣، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٤٤، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٠/ ١٧٨، "روح المعاني" للألوسي ١٤/ ٢٣٣: عبد الله بن مسلم، ولكن عند ابن كثير في في "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٣٥٦: عبيد الله، وفي "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٥/ ٣٣٢: عبيد الله بن مسلم الحضرمي كانت له صحبة روى عنه حصين، ولفظه: عن عبيد الله بن مسلم قال كان لنا غلامان من أهل نجران اسم أحدهما يسار والآخر جبر ... الحديث، وبهذا الإسناد في فضل العبد إذا نصح لسيده ثم ذكر المتابعات بطريق أسلم بن سهل في "تاريخ واسط"، وطريق ابن مندة. "الإصابة" لابن حجر ٢/ ٤٤٧، وانظر "الوسيط" للواحدي ٣/ ٨٤، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٧/ ٤٧.
(١) في (أ)، "معالم التنزيل" للبغوي: النمر، وعند الطبري: عير اليمن، وهذِه تصحيفات وعند ابن الجوزي في "زاد المسير" كما سبق، "تفسير السمعاني" ٣/ ٢٠٢، "روح المعاني" للألوسي كما سبق: عين التمر، قال ياقوت: عين التمر بلدة قريبة من الأنبار غربي الكوفة وهي قديمة افتتحها المسلمون في أيام أبي بكر على يد خالد بن الوليد - رضي الله عنه - سنة اثنتي عشرة هجرية. "معجم البلدان" ٤/ ١٧٦.
(٢) في (ز)، (م): لهما، وإسقاط كلمة الآخر.
(٣) وعند الواحدي في "الوسيط": صيقلين.
(٤) في (ذ) الكفار.
(٥) في (ز): فقال المشركون.
(٦) ورد الحديث عند الطبري، وابن الجوزي وابن كثير بدون ذكر الضحاك فيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>