للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بعد عيدنا (يعنون اليهود فاتخذوا) (١) الأحد، فقال الله تعالى {إِنَّمَا جُعِلَ السَّبْتُ عَلَى الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ}.

قال قتادة: الذين اختلفوا فيه، يعني اليهود استحله بعضهم وحرمه بعضهم (٢).

[١٦٧١] أخبرنا أبو سعيد محمد بن حمدون (٣)، قال: أخبرنا أبو حامد ابن الشرقي (٤)، قال: حدثنا محمد بن يحيى (٥) وعبد الرحمن بن بشر (٦) وأحمد بن يوسف (٧) وأحمد بن الأزهر (٨)، قالوا: أخبرنا عبد الرزاق (٩)، قال: حدثنا معمر (١٠)،


(١) في (أ): يعنون النصارى اتخذوا، وفي (م): يعني اليهود، وفي "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٥٢: فقالوا: لا نريد أن يكون عيدهم بعد عيدنا يعنون اليهود، فاتخذوا الأحد فأعطى الله الجمعة هذِه الأمة فقبلوها وبورك لهم.
(٢) هكذا أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٤/ ١٩٤ وذكره البغوي.
(٣) محمد بن عبد الله بن حمدون، أبو سعيد النيسابوري، العالم الزاهد الصالح، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٤) ثمة مأمون.
(٥) محمد بن يحيى بن عبد الله الذهلي النيسابوري، ثقة حافظ جليل.
(٦) عبد الرحمن بن بشر بن الحكم العبدي، أبو الحسن النيسابوري، ثقة.
(٧) أحمد بن يوسف بن خالد الأزدي، أبو الحسن النيسابوري، حافظ، ثقة.
(٨) أحمد بن الأزهر بن منيع، أبو الأزهر العبدي النيسابوري، صدوق كان يحفظ ثم كبر فصار كتابه أثبت من حفظه.
(٩) عبد الرزاق بن همام، أبو بكر الصنعاني، ثقة، حافظ عمي في آخر عمره فتغير ..
(١٠) معمر بن راشد الأزدي مولاهم، ثقة، ثبت، فاضل.

<<  <  ج: ص:  >  >>