(٢) رواية يعلى أيضًا أسندها الطبري، قال سعيد جبير: كان رجل من بني إسرائيل يقرأ {بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ} -حكاية طويلة، قال فيها-: قال صيحون -وهو ملك فارس ببابل-: لو أنا بعثنا .. الخ، انظر "جامع البيان" ١٥/ ٢٩. (٣) ساقطة من (ز). (٤) قال البغدادي: نينوى -بالكسر، ثم السكون وفتح النون والواو، بوزن طيطوى-: قرية يونس بن متى -عليه السلام- بالموصل، تقابلها من الجانب الشرقي. "مراصد الإطلاع" لابن عبد الحق ٣/ ١٤١٤. (٥) في (أ): وهو الموصل. (٦) في (أ): قال. (٧) في (ز): صرحاين. (٨) رواه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٣٦ أثرًا طويلًا، قال ابن إسحاق فيما بلغني: استخلف الله علي بني إسرائيل بعد قتلهم شعيا رجلًا منهم يقال له: ناشة بن آموص، فبعث الله الخضر نبيًّا .. ، قال: واسم الخضر -فيما كان وهب بن منبه يزعم عن بني إسرائيل: أرميا بن حلفيا، وكان من سبط هارون بن عمران .. الخ. وقال ابن الجوزي في "زاد المسير" ٥/ ٩: {عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا} فيهم خمسة أقوال: أحدهم جالوت وجنوده، قاله ابن عباس وقتادة. والثاني: بختنصر، قاله سعيد بن المسيب، واختاره الفراء والزجاج والثالث: العمالقة، وكانوا كفارًا، قاله الحسن، والرابع: سنحاريب، قاله سعيد بن جبير. والخامس: قوم من أهل فارس، وقال ابن زيد: سلط الله عليهم سابور ذات الأكتاف، ملك الفرس.