للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال أبو المعلى (١)، ويعلى (٢)، عن سعيد بن جبير: هو (٣) سنحاريب من أهل نينوى (٤)، (وهي فوق الموصل) (٥)، و (روى) (٦) أبو بشر عنه: صيحان (٧) الجزري، وقال ابن إسحاق (٨): بختنصر البابلي وأصحابه.


(١) روى الطبري بإسناده إلى سعيد بن جبير يقول: قوله تعالى {بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ} قال: بعث الله عليهم في المرة الأولى سنحاريب من أهل أثور نينوى، فسألت سعيد عنها، فزعم أنها الموصل. "جامع البيان" ١٥/ ٢٨.
(٢) رواية يعلى أيضًا أسندها الطبري، قال سعيد جبير: كان رجل من بني إسرائيل يقرأ {بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ} -حكاية طويلة، قال فيها-: قال صيحون -وهو ملك فارس ببابل-: لو أنا بعثنا .. الخ، انظر "جامع البيان" ١٥/ ٢٩.
(٣) ساقطة من (ز).
(٤) قال البغدادي: نينوى -بالكسر، ثم السكون وفتح النون والواو، بوزن طيطوى-: قرية يونس بن متى -عليه السلام- بالموصل، تقابلها من الجانب الشرقي. "مراصد الإطلاع" لابن عبد الحق ٣/ ١٤١٤.
(٥) في (أ): وهو الموصل.
(٦) في (أ): قال.
(٧) في (ز): صرحاين.
(٨) رواه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٣٦ أثرًا طويلًا، قال ابن إسحاق فيما بلغني: استخلف الله علي بني إسرائيل بعد قتلهم شعيا رجلًا منهم يقال له: ناشة بن آموص، فبعث الله الخضر نبيًّا .. ، قال: واسم الخضر -فيما كان وهب بن منبه يزعم عن بني إسرائيل: أرميا بن حلفيا، وكان من سبط هارون بن عمران .. الخ. وقال ابن الجوزي في "زاد المسير" ٥/ ٩: {عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا} فيهم خمسة أقوال: أحدهم جالوت وجنوده، قاله ابن عباس وقتادة. والثاني: بختنصر، قاله سعيد بن المسيب، واختاره الفراء والزجاج والثالث: العمالقة، وكانوا كفارًا، قاله الحسن، والرابع: سنحاريب، قاله سعيد بن جبير. والخامس: قوم من أهل فارس، وقال ابن زيد: سلط الله عليهم سابور ذات الأكتاف، ملك الفرس.

<<  <  ج: ص:  >  >>