(٢) أسند إليه الطبري أنه ذكره عن مجاهد هذا القول في "جامع البيان" ١٥/ ٥١. (٣) من (أ). (٤) زيادة من (أ). وهاتان الزيادتان ليستا في (ز)، وفي (م): كانت تتفاءل وتتشاءم به. (٥) قال المراغي: طائره، أي: عمله، سمي به لأنه طار إليه من عش الغيب، وإما لأنه سبب الخير والشر، كما قالوا: طائر الله لا طائرك، أي: قدر الله الغالب الذي يأتي بالخير والشر، لا طائرك الذي تتشاءم به وتتيمن، إذ جرت عادتهم بأن يتفاءلوا بالطير ويسمونه زجرًا، فإن مر بهم من اليسار إلى اليمين تيمنوه وسموه سانحًا، وإن مر بهم من اليمين إلى اليسار تشاءموا منه وسموه بارحًا، "تفسير المراغي" ١٥/ ٢١. (٦) هكذا ذكر ابن حيان هذِه القراءة، للحسن ومجاهد وأبي رجاء رحمهم الله في "البحر المحيط" ٦/ ١٤.