كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

١٧ - سورة الإسراء - ٥١ - ج: 16 - ص: 358

[١٧١٠] أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن عبدوس (١)، قال: حدثنا أبو الحسن علي بن أحمد بن محفوظ (٢)، قال: حدثنا (عبد الله) (٣) بن هاشم، قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي (٤)، عن سفيان (٥)، عن (٦) خصيف (٧)، عن مجاهد (٨) وعكرمة (٩) - رحمهما الله- في قوله عز وجل: {أَوْ خَلْقًا مِمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ} قالا: الموت (١٠).

وروى معمر عن مجاهد قال: السماء والأرض والجبال، يقول: كونوا ما شئتم، فإن الله يميتكم ثم يبعثكم {فَسَيَقُولُونَ مَنْ يُعِيدُنَا} خلقًا

---

(١) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٢) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٣) في (أ): عبد الرحمن، والصواب ما أثبتناه، وهو ابن حيان العبدي الطوسي، ثقة صاحب حديث.
(٤) أبو سعيد البصري، ثقة، ثبت، حافظ.
(٥) أبو عبد الله الثوري، الكوفي، ثقة حافظ، وكان ربما دلس.
(٦) تحرفت في (ز): (بن).
(٧) ابن عبد الرحمن، أبو عون الجزري، صدوق سيئ الحفظ، خلط بأخرة ورمي بالإرجاء.
(٨) ابن جبر، ثقة، إمام في التفسير وفي العلم.
(٩) مولى ابن عباس، ثقة ثبت، عالم بالتفسير.
(١٠) [١٧١٠] الحكم على الإسناد:
شيخ المصنف وشيخه لم يذكرا بجرح أو تعديل وخصيف صدوق سيئ الحفظ.
التخريج:
أسند الطبري هذا القول إلى الحسن وسعيد بن جبير في "جامع البيان" ١٥/ ٩٨، وإليه وإلى الكلبي عبد الرزاق في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٣٧٩.