(٢) من (ز). (٣) [١٧٢٥] الحكم على الإسناد: ذكره ابن الجوزي في "زاد المسير" ٥/ ٧٠ معلقًا عن عبد الرحمن بن غنم باختصار، وذكره الحافظ بن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ٩/ ٥٠ نقلاً عن البيهقي أيضًا بطريق عبد الحميد بن بهرام عن شهر بن حوشب، عن عبد الرحمن بلفظ المصنف، ثم قال ابن كثير: وفي هذا الإسناد نظر، والأظهر أن هذا ليس بصحيح، فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يغز تبوك عن قول اليهود، وإنما غزاها امتثالاً لقوله تعالى {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ} ولقوله تعالى: {قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (٢٩)} [التوبة: ٢٩] وغزاها ليقتص وينتقم ممن قتل أهل مؤتة من أصحابه. (٤) من (أ). (٥) عند الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ١٣٢: لما توطنوا، وفي (ز): ما توطوا غير واضحة.