(٢) أسند إليه الطبري قال: دلوكها: زوالها. "جامع البيان" ١٥/ ١٣٥. (٣) أسند إليه الطبري: دعوت النبي -صلى الله عليه وسلم- ومن شاء من أصحابه، فطعموا عندي، ثم خرجوا حين زالت الشمس، فخرج النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: "اخرج يا أبا بكر قد دلكت الشمس". "جامع البيان" ١٥/ ١٣٧. (٤) ذكره ابن الجوزي في "زاد المسير" ٥/ ٧٢ فيمن حكى عنهم بهذا القول في تفسير الآية. (٥) تقدم ذكر عطاء بن أبي رباح وقتادة بن دعامة السدوسي، وقال الحافظ عبد الرزاق: أنبأنا معمر عن قتادة في قوله تعالى {أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ} قال: دلوكها: حين تزيغ عن بطن السماء و {غَسَقِ اللَّيْلِ} صلاة المغرب {وَقُرْآنَ الْفَجْرِ} صلاة الفجر، قال قتادة: أما قوله {كَانَ مَشْهُودًا} فيقول: ملائكة الليل والنهار يشهدون تلك الصلاة. وبطريق ابن جريج قال: قلت لعطاء: ما دلوكها؟ قال: ميلها، قال: قلت: فما غسق الليل؟ قال: أوله حين يدخل. "تفسير القرآن العظيم" لعبد الرزاق ١/ ٣٨٤. وبطريق الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ١٣٦، أخرج أثر قتادة باختصار، ونحوه عن مجاهد والحسن البصري، رحمهم الله. (٦) ذكره ابن الجوزي مجملاً في "زاد المسير" ٥/ ٧٢. (٧) وقد أسند إليه الطبري في تفسير الآية: عن أبي جعفر محمد قال: لزوال الشمس. "جامع البيان" ١٥/ ١٣٦.