للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويحلف بالله الذي لا إله إلا الله: أن هذِه الساعة لميقات هذِه الصلاة، وهي التي قال الله تعالى: {أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ}.

وقال ابن عمر (١) وابن عباس (٢) وجابر بن عبد الله (٣) رضي الله عنهم، وأبو العالية (٤) وعطاء وقتادة (٥) ومجاهد والحسن ومقاتل (٦) وجعفر بن محمد (٧) وعبيد بن عمير: دلوكها: زوالها، يدل عليه


(١) أسند إليه الطبري قال: دلوكها: ميلها. "جامع البيان" ١٥/ ١٣٥.
(٢) أسند إليه الطبري قال: دلوكها: زوالها. "جامع البيان" ١٥/ ١٣٥.
(٣) أسند إليه الطبري: دعوت النبي -صلى الله عليه وسلم- ومن شاء من أصحابه، فطعموا عندي، ثم خرجوا حين زالت الشمس، فخرج النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: "اخرج يا أبا بكر قد دلكت الشمس". "جامع البيان" ١٥/ ١٣٧.
(٤) ذكره ابن الجوزي في "زاد المسير" ٥/ ٧٢ فيمن حكى عنهم بهذا القول في تفسير الآية.
(٥) تقدم ذكر عطاء بن أبي رباح وقتادة بن دعامة السدوسي، وقال الحافظ عبد الرزاق: أنبأنا معمر عن قتادة في قوله تعالى {أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ} قال: دلوكها: حين تزيغ عن بطن السماء و {غَسَقِ اللَّيْلِ} صلاة المغرب {وَقُرْآنَ الْفَجْرِ} صلاة الفجر، قال قتادة: أما قوله {كَانَ مَشْهُودًا} فيقول: ملائكة الليل والنهار يشهدون تلك الصلاة.
وبطريق ابن جريج قال: قلت لعطاء: ما دلوكها؟ قال: ميلها، قال: قلت: فما غسق الليل؟ قال: أوله حين يدخل. "تفسير القرآن العظيم" لعبد الرزاق ١/ ٣٨٤. وبطريق الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ١٣٦، أخرج أثر قتادة باختصار، ونحوه عن مجاهد والحسن البصري، رحمهم الله.
(٦) ذكره ابن الجوزي مجملاً في "زاد المسير" ٥/ ٧٢.
(٧) وقد أسند إليه الطبري في تفسير الآية: عن أبي جعفر محمد قال: لزوال الشمس. "جامع البيان" ١٥/ ١٣٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>