كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

١٧ - سورة الإسراء - ٧٨ - ج: 16 - ص: 420

الشفق، ثم جاءني فصلى بي الصبح حين طلع الفجر، ثم جاءني من الغد فصلى بي الظهر حين صار ظل كل شيء مثله، ثم صلى بي العصر حين صار ظل كل شيء مثليه، ثم صلى بي المغرب حين غربت الشمس، تم صلى بي العشاء حين ذهب ثلث الليل، ثم صلى بي الصبح حين أسفر، ثم قال: هذِه صلاة النبيين من قبلك (يا محمد) (١) فالزم" (٢).

[١٧٢٧] وأخبرنا أبو عبد الله الحسين بن محمد بن الحسين البيهقي (٣) بقراءتي عليه في داري، قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن إسحاق (٤)، قال: أخبرنا أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب ابن علي (٥)، قال:

---

(١) من (ز).
(٢) [١٧٢٦] الحكم على الإسناد:
فيه محمد بن عمار مستور، وفيه أيضًا من لم يذكر بجرح أو تعديل.
التخريج:
أخرجه الحاكم باختصار في "المستدرك" ١/ ١٩٤ ووافقه الذهبي على التصحيح.
وأخرجه أبو داود في "سننه"، كتاب الصلاة، باب المواقيت (٣٩٣)، والترمذي في كتاب الصلاة، باب مواقيت الصلاة (١٤٩) نحوه من حديث ابن عباس -رضي الله عنهما- مرفوعًا، قال: "أمَّني جبريل عند البيت مرتين .. " الحديث. وقال الترمذي: وفي الباب عن أبي هريرة وبريدة وأبي مسعود وأبي سعيد وجابر وعمرو بن حزم والبراء وأنس -رضي الله عنهم-.
(٣) ابن فنجويه الثقفي، كان ثقة صدوقًا، كثير الرواية للمناكير.
(٤) ابن السني، حافظ ثقة.
(٥) الإمام النسائي، الحافظ صاحب "السنن".