للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فيأتونني (فأقوم وأمشي بين سماطين من المؤمنين حتى) (١) أستأذن على ربي فيؤذن لي، فإذا رأيت ربي وقعت (أو خررت) (٢) ساجدًا لربي، فيدعني ما شاء الله أن يدعني، (ثم يقال لي: يا محمد! ) (٣) ارفع رأسك، وقل تسمع، (وسل تعطه، واشفع تشفع) (٤) فأرفع رأسي فأحمده بتحميد يعلمنيه، ثم أشفع (فيحد لي حدًّا) (٥) فأدخلهم الجنة، ثم أعود إليه الثانية، فإذا رأيت ربي وقعت أو خررت ساجدًا لربي فيدعني ما شاء الله أن يدعني، ثم يقال لي: يا محمد! ارفع رأسك، قل تسمع، وسل تعطه، واشفع تشفع، فأرفع رأسي فأحمده بتحميد يعلمنيه، ثم أشفع، فيحد لي حدًّا، فأدخلهم الجنة، ثم أعود إليه الثالثة، فإذا رأيت ربي وقعت -أو خررت- ساجدًا لربي (٦) فيدعني ما شاء الله أن يدعني ثم يقال: ارفع يا محمد رأسك! قل تسمع، وسل تعطه، واشفع تشفع، فأرفع رأسي فأحمده (٧) بتحميد يعلمنيه، ثم أشفع، فيحد لي حدًّا فأدخلهم الجنة، (ثم أعود إليه الرابعة فأقول: يا رب!


(١) زيادة تفرد بها المصنف، وليست عند مسلم ولا عند البغوي، وذكرها ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ٩/ ٥٩ - بين الفواصل من قول الحسن.
(٢) ساقطة من (م).
(٣) في (أ): ثم يقال ارفع رأسك، وفي (ز): ثم يقال لي: ارفع رأسك.
(٤) في (م): واشفع تشفع، وسل تعط.
(٥) في (م): فأحد لي حدًّا.
(٦) من (أ)، (ز)، ولكن في (م): له.
(٧) في (أ): وأحمده.

<<  <  ج: ص:  >  >>