كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

١٧ - سورة الإسراء - ٧٩ - ج: 16 - ص: 443

-رضي الله عنه-: يكون أول شافع يوم القيامة روح القدس جبريل -عليه السلام-، ثم إبراهيم -عليه السلام-، ثم (موسى ثم عيسى) (١) عليهما السلام، ثم يقوم (٢) نبيكم رابعًا لا يشفع أحد فيما يشفع فيه، فهو المقام المحمود (٣).

[*] وأخبرنا أبو عبد الله الحسين بن محمد بن الحسين (٤)، قال: حدثنا الفضل بن الفضل الكندي (٥)، قال: حدثني أبو عيسى حمزة بن الحسين بن عمر البغدادي (٦)، قال: حدثنا أبو القاسم المستملي (٧)، قال: حدثنا عباس العنبري (٨)، قال:

---

(١) في (أ): موسى وعيسى.
(٢) في (أ): يقول، وهو تصحيف.
(٣) [١٧٣٥] الحكم على الإسناد:
فيه شيخ المصنف لم يذكر بجرح أو تعديل، وأبو حذيفة النهدي صدوق سيئ الحفظ وكان يصحف.
التخريج:
أخرج الحديث الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ١٤٤ بسياق أطول من هذا، والنسائي في "تفسيره" ١/ ٣٦٣ (٣١٦) بطريق شعبة عن سلمة بن كهيل قال: سمعت أبا الزعراء .. ، وقد قال البخاري رحمه الله: لا يتابع في حديثه.
(٤) ابن فنجويه الثقفي، ثقة، صدوق، كثير الرواية للمناكير.
(٥) صدوق.
(٦) حمزة بن الحسين بن عمر، أبو عيسى السمسار، سمع أحمد بن محمد السكوني، والحكم الأنماطي، ومحمد بن أشكاب وغيرهم وروى عنه جعفر الخلدي، وأحمد بن جعفر الخلال وآخرون، وثقه الخطيب، وذكر أنه كان يعرف بحمزة واسمه عمر، مات سنة (٣٢٨ هـ) انظر "تاريخ بغداد" ٨/ ١٨١.
(٧) أبو القاسم المستملي، لم أعرفه.
(٨) عباس بن عبد العظيم بن إسماعيل بن توبة العنبري، أبو الفضل البصري، ثقة، =