للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عن (١) أبي وائل (٢)، عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: إن الله اتخذ إبراهيم -عليه السلام- خليلًا له (٣)، وإن صاحبكم -صلى الله عليه وسلم- خليل الله، وأكرم الخلق على الله، ثم قرأ: {عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا} قال: يقعده على العرش (٤).

[١٧٤١] وأخبرنا ابن فنجويه (٥)، قال: حدثنا عمر بن الخطاب (٦)، قال: حدثنا أبو حامد أحمد بن جعفر المستملي (٧)، قال: حدثنا حجاج بن يوسف الشاعر (٨)، قال: حدثنا يحيى بن كثير أبو غسان العنبري (٩)،


(١) في (أ): بن، وهو تصحيف.
(٢) شقيق بن سلمة الأسدي، الكوفي، ثقة، مخضرم.
(٣) من (م).
(٤) [١٧٤٠] الحكم على الإسناد:
فيه المسعودي كان يغلط فيما يروي عن عاصم، فالله أعلم ما المقصود من سرد هذِه الآثار، وهي مخالفة لأحاديث الصحيحين؟ وفيه من لم أجده.
التخريج:
هذا الأثر نقله البغوي في "معالم التنزيل" ٥/ ١٢١ بقوله: وروي عن أبي وائل، عن عبد الله -رضي الله عنه- قال: إن الله .. ثم قرأ الآية بدون ذكر الزيادة الأخيرة.
(٥) ثقة صدوق كثير الرواية للمناكير.
(٦) لم يتبين لي من هو.
(٧) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٨) ثقة حافظ.
(٩) يحيى بن كثير بن درهم، أبو غسان العنبري -مولاهم-، ثقة، أخرج له الجماعة، مات سنة (٢٠٦ هـ). انظر "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٩/ ١٨٣، "الثقات" لابن حبان ٩/ ٢٥٥، "تهذيب الكمال" للمزي ٣١/ ٤٩٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>