للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حماد (١) عن الكلبي (٢): {وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا} قالا (٣): سلطانه النصير: عتاب بن أسيد بن أبي العيص بن أمية، وذلك أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- استعمله على أهل مكة وقال: انطلق، فقد استعملتك على أهل الله يعني: أهل (٤) مكة، فكان شديدًا على المذنب، ليّنًا للمؤمنين فقال: لا والله، لا أعلم متخلفًا يتخلف عن الصلاة في جماعة إلا ضربت عنقه، فإنه لا يتخلف عنها إلا منافق، فقال أهل مكة: يا رسول الله! تستعمل على أهل (٥) الله عتاب بن أسيد أعرابيًّا جافيًا؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إني رأيت فيما يرى النائم كأن عتاب ابن أسيد (٦) أتى باب الجنة فأخذ (بحلقة الباب) (٧) وفتلها وقلقها (فتلًا شديدًا) (٨) حتى فتح له فدخلها (٩) فأعز الله به الإسلام لنصرته المسلمين على من يريد ظلمهم، فذلك السلطان النصير" (١٠).


(١) حماد بن سلمة، ثقة عابد، تغير بأخرة.
(٢) محمد بن السائب الكلبي متهم بالكذب ورمي بالرفض.
(٣) هكذا في (أ)، ولعله أراد المسيب والكلبي، ولكن في (ز): قال: سلطانه النصير، وقال ..
(٤) ساقطة من (ز).
(٥) في (أ): آل.
(٦) في (أ): أسد.
(٧) في (م): حلقته.
(٨) في (م): بلا شديد.
(٩) سقطت من (م).
(١٠) [١٧٤٣ - ١٧٤٤] الحكم على الإسناد:
رواه المصنف من طريقين، الأول فيه المسيب بن شريك متروك، والثاني فيه =

<<  <  ج: ص:  >  >>