(٢) حديث ابن عباس -رضي الله عنه- عند البخاري في المغازي أيضًا باب أين ركز النبي -صلى الله عليه وسلم- الراية يوم الفتح (٤٢٨٨) بلفظ: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لما قدم مكة أبى أن يدخل البيت وفيه الآلهة، فأمر بها فأخرجت .. ، ثم دخل البيت فكبر نواحي البيت وخرج ولم يصل فيه، وعند البيهقي في "دلائل النبوة" ٥/ ٧١ - ٧٢ بلفظ: دخل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوم فتح مكة وعلى الكعبة ثلاثمائة صنم، قال: فأخذ قضيبه فجعل يهوي به إلى صنم صنم وهو يهوي، حتى مر عليها كلها، وعند ابن هشام في "السيرة" بلفظ: دخل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوم الفتح على راحلته فطاف عليها، وحول البيت أصنام مشدودة بالرصاص، فجعل النبي -صلى الله عليه وسلم- يشير بقضيب في يده إلى الأصنام ويقول {جَاءَ الْحَقُّ} الآية، فما أشار إلى صنم منها في وجهه إلا وقع لقفاه .. ، حتى ما بقي منها صنم إلا وقع، فقال تميم بن أسيد: وفي الأصنام معتبر علم لمن يرجو الثواب أو العقاب، فليس في رواية ما: وجعل أهل مكة يقولون: ما رأينا رجلًا أسحر من محمد. (٣) سبأ: ٤٩، وهذِه الزيادة من (م) فقط، وهي ثابتة في الصحيحين كما سبق.