للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال الحسن (١) وقتادة (٢): على نيته. وقال ابن زيد (٣): على دينه.

وقال مقاتل (٤): على جبلته، يعني: طبعه.

وقال الفراء (٥): على طريقته التي جبل عليها.

وقال (أبو عبيدة) (٦) والقتيبي: على خليقته (٧) وطبيعته، وهو من الشكل، يقال: لست على شكلي ولا على (٨) شاكلتي، وقيل: على (السبيل الذي اختاره) (٩) لنفسه (يعني: أن الكل يعمل على ما هو أقرب عنده إلى الصواب في دينه ومذهبه) (١٠).

و(قيل: على اشتباهه) (١١) من قولهم: أشكل على هذا، أي:


(١) ذكر عنه ابن الجوزي هذا المعنى، وعن معاوية بن قرة في "زاد المسير" ٥/ ٨٠.
(٢) أسند إليه الطبري هذا المعنى في "جامع البيان" ١٥/ ١٥٤.
(٣) كذلك أسند إليه الطبري أيضًا، وابن زيد هو عبد الرحمن بن زيد بن أسلم العدوي، وكذلك حكى عنه ابن الجوزي.
(٤) هكذا أبهم هذا الاسم القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٠/ ٣٢٢ في هذا المعنى، فالله أعلم هو مقاتل بن حيان أو مقاتل بن سليمان؟
(٥) قال في "معاني القرآن" ٢/ ١٣٠: وقوله {كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ} ناحيته، وهي الطريقة والجديلة، وسمعت بعض العرب يقول: وعبد الملك إذ ذاك على جديلته، وابن الزبير على جديلته.
(٦) هكذا في (أ)، (م) وفي "زاد المسير" لابن الجوزي ٥/ ٨٠، ولكن في (ز): أبو عبيد.
(٧) كذا في (ز)، (م)، وفي "زاد المسير" لابن الجوزي أيضًا، ولكن في (أ): خلقته.
(٨) من (ز).
(٩) في (أ): الشكل الذي أختار.
(١٠) من (م).
(١١) في (أ): مال على أشباهه.

<<  <  ج: ص:  >  >>