للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حدثنا عيسى بن ميمون (١)، عن هشام ابن عروة (٢)، عن أبيه (٣)، عن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خرج وهو معصوب الرأس من وجع فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: "أيها الناس! ما هذِه الكتب التي تكتبون؟ أكتاب غير كتاب الله؟ يوشك أن يغضب الله تعالى عليه (٤) لكتابه فلا ياد ورقًا ولا قلبًا إلا أخذ منه"، قالوا: يا رسول الله! فكيف بالمؤمنين والمؤمنات يومئذ؟ قال: "من أراد الله به خيرًا أبقى في قلبه لا إله إلا الله" (٥).


= قال أبو حاتم: مجهول، ويقال: إنه متروك الحديث، وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: يخطئ ويخالف، وضعفه الحافظ، روى له ابن ماجه حديثًا واحدًا، مات سنة (٢١٥ هـ). انظر "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٦/ ٦١، (الثقات) لابن حبان ٨/ ٤٢٣، "تهذيب الكمال" للمزي ١٨/ ٢٤٩، "التقريب" (٤١٥٠).
(١) عيسى بن ميمون المدني، مولى القاسم بن محمد، يعرف بالواسطي، ضعيف، ضعفه غير واحد من الحفاظ، روى له الترمذي وابن ماجه. انظر "التاريخ الكبير" للبخاري ٦/ ٤٠١، "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٦/ ٢٨٧، "تهذيب الكمال" للمزي ٢٣/ ٤٨، "التقريب" (٥٣٣٥).
(٢) ثقة فقيه ربما دلس.
(٣) ثقة.
(٤) من (أ).
(٥) [١٧٤٨] الحكم على الإسناد:
ضعيف، فيه عبد الكريم بن روح، وعيسى بن ميمون ضعيفان، وابن الصلت لم أجده.
التخريج:
قال الإمام السيوطي: وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس وابن عمر -رضي الله عنهم- قالا: =

<<  <  ج: ص:  >  >>