كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

١٧ - سورة الإسراء - ٨٧ - ج: 16 - ص: 476

الخليل (١)، قال: حدثنا داود بن الوسيم (٢)، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل الزبيدي (٣)، قال: حدثنا سعيد بن أبي مريم (٤)، قال: حدثنا ابن لهيعة (٥)، قال: حدثني خالد بن يزيد (٦)، عن سعيد بن أبي هلال (٧) قال: حدثني ثابت بن عياض (٨)، عن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- قال: لا تقوم الساعة حتى يرفع (٩) القرآن من حيث نزل، له دوي كدوي النحل، فيقول الرب -عز وجل-: ما بالك؟ فيقول: يا رب!

---

(١) لم أجده.
(٢) داود بن الوسيم بن أيوب بن سليمان، أبو سليمان البوشنجي، مشهور ببلده، له تصانيف معروفة، ورحل في طلب الحديث فسمع بدمشق إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني نزيل دمشق وغيره.
روى عنه أبو عبد الله محمد بن الحسن النيرجاني وأبو القاسم منصور بن العباس وغيره.
قال عنه أبو عبد الله النيرجاني: دخل داود العراق والشام في كتبه العلم نيف وعشرين سنة. "تاريخ دمشق" لابن عساكر ١٧/ ١٩١.
(٣) الكوفي، صدوق يتشيع.
(٤) سعيد بن الحكم بن محمد بن سالم بن أبي مريم الجمحي بالولاء، أبو محمد البصري، ثقة، ثبت، فقيه.
(٥) هو عبد الله بن لهيعة بن عقبة، أبو عبد الرحمن الحضرمي المصري، صدوق، خلط بعد احتراق كتبه، ورواية ابن المبارك وابن وهب عنه أعدل من غيرهما.
(٦) خالد بن يزيد الجمحي -مولاهم- أبو عبد الله المصري، ثقة.
(٧) سعيد بن أبي هلال الليثي، أبو العلاء المصري، صدوق.
(٨) في نسخ المخطوط: عبد الله، ولم يوجد من التابعين ثابت بن عبد الله، بل إنما هو ثابت بن عياض الأحنف العدوي مولاهم، ثقة.
(٩) في (أ): يرجع.