(٢) أبو علي الدقاق الفارسي الباقرحي، كان أمره مستقيمًا ثم خلط. (٣) الحسن بن علي بن محمد بن سليمان أبو محمد القطان، ويعرف بابن علويه، ثقة. (٤) البغدادي العطار، ضعفه الأزدي وصححه غيره. (٥) أبو حذيفة البخاري، كذاب. (٦) هو إمام المغازي، صدوق يدلس ورُمي بالتشيع والقدر .. (٧) ثقة، عالم (٨) بريدة بن سفيان بن فروة الأسلمي، ليس بالقوي، وفيه رفض. (٩) في نسخ المخطوط: عن، ولكن عند الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ١٧١ هكذا: بريدة بن سفيان عن محمد بن كعب القرظي، قال: سألني عمر بن عبد العزيز عن قوله تعالى: {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ} فقلت له: هي الطوفان و .. والدم، والبحر، وعصاه، الطمسة والحجر فقال: وما الطمسة؟ فقلت: دعا موسى وأمّن هارون -عليهما السلام- فقال الله تعالى: {قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا} وقال عمر: كيف يكون الفقه إلا هكذا؟ فدعا عمر بن عبد العزيز بخريطة كانت لعبد العزيز بن مروان أصيبت بمصر فإذا فيها الجوزة والبيضة والعدسة ما تنكر، مسخت حجارة، كانت من أموال فرعون، أصيبت بمصر (انتهى). ولكن المصنف مولع بـ (العرائس) فيطول الأحاديث والآثار من طرق المتروكين -من أمثال إسحاق بن بشر- إكثارًا للأسفار، وليس هذا بمستحسن شرعًا، فالله المستعان.