كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

١٧ - سورة الإسراء - ١٠٢ - ج: 16 - ص: 500

الله الحسين بن عبد الله بن الخصيب الأبراري (١) قال: حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري (٢) قال: كنت قائمًا على رأس المأمون (٣) وهو يناظر رجلًا فسمعته يقول له: يا مثبور! ثم أقبل على فقال: يا إبراهيم! ما معنى يا مثبور؟ قلت: لا أدري، فقال: حدثني الرشيد قال: حدثني أمير المؤمنين المهدي (٤) قال: كنت جالسًا عند أمير المؤمنين المنصور (٥) فسمعته يقول لرجل: يا مثبور! فقلت: يا أمير المؤمنين! ما معنى مثبور؟ فقال: قال ميمون بن مهران: قال ابن عباس -رضي الله عنهما- في قوله: {وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ يَافِرْعَوْنُ مَثْبُورًا} فقال: ناقص العقل (٦).

قال الفراء (٧): يعني: مصروفًا ممنوعًا من الخير، والعرب تقول:

---

= القاضي وغيره وبمرو عن محمد بن إبراهيم وعبدان بن محمد وغيره توفي بمرو وهو على البريد في ذي القعدة سنة (٣٤٤ هـ). مختلف فيه. "إكمال الكمال" ١/ ٧٢.
(١) لم أجده.
(٢) ثقة، حافظ.
(٣) هو الخليفة العباسي عبد الله بن الرشيد هارون بن المهدي محمد بن المنصور، كان شيعيًّا جهميًّا.
(٤) المهدي محمد بن عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- أبو عبد الله.
(٥) المنصور عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-، أبو جعفر.
(٦) [١٧٦٠] الحكم على الإسناد:
فيه من لم أجده، وأبو صالح الكاتب مختلف فيه.
(٧) "معاني القرآن" ٢/ ١٣٢.