وذكره ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ١٥٢، والسيوطي في "الدر المنثور" ١/ ٢٥ والحديث المتفق عليه والذي عناه الحاكم هو حديث عبادة الآتي برقم (٢١٩، ٢٢٢)، والذي ورد من غير هذا الوجه عن سفيان عن الزهري، عن محمود، عن عبادة مرفوعًا بلفظ "لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب"، وهذا الَّذي عناه الذهبي بقوله السابق. قال الذهبي في "ميزان الاعتدال" ٣/ ٥٣٧ بعد أن ذكر قول الدارقطني السابق: وإنّما المحفوظ عن الزهري بهذا السند: "لا تجزئ صلاة لا يقرأ فيها بأم القرآن". وذكر ابن حجر في "لسان الميزان" ٥/ ١٥٦ أنَّ زياد بن أيوب تفرد بهذا الحديث أيضًا عن ابن عيينة، ثم قال رحمه الله: والظاهر أنَّ رواية كل من زياد بن أيوب وأشهب منقولة بالمعنى، والله أعلم. (١) قيل: كذبه الحاكم. (٢) في (ش)، (ت): المعتمر. (٣) لم أجده. (٤) زمُّ: بفتح أوله، وتشديد ثانيه، بُليدة علي طريق جيحون بين ترمذ وآمل. نسب إليها نفر من أهل العلم. والنسبة إليها: الزَّمّي، بفتح الزاي وبعدها الميم المشدَّدة. "الأنساب" للسمعاني ٣/ ١٦٥، "معجم البلدان" لياقوت ٣/ ١٥٠. (٥) لم أجده. (٦) السلمي الترمذي، ثقة، رمي بالإرجاء.