كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

١٧ - سورة الإسراء - ١١١ - ج: 16 - ص: 514

سفيان ابن عيينة (١)، عن عبد الكريم (أبي أمية) (٢)، عن عمرو بن شعيب (٣)، عن أبيه (٤)، عن جده (٥) قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا أفصح الغلام من بني عبد المطلب علمه هذِه الآية: {وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا} الآية (٦).

---

(١) ثقة حافظ حجة إلا أنَّه تغير حفظه بأخرة وكان ربما دلس لكن عن الثقات.
(٢) في (أ)، (ز): ابن أبي أمية، وليس في هذِه الطبقة إلا عبد الكريم بن أبي المخارق، أبو أمية البصري، عن أنس والحارث الأعور وسعيد بن جبير، وعنه مالك والسفيانان، من أعيان التابعين، وقد ضعفه أحمد، توفي سنة (١٢٧ هـ). "الكاشف" للذهبي ٢/ ١٨١ (٣٤٧٩).
قال ابن حبان: كثير الوهم، فاحش الخطأ فيما يروي فبطل الاحتجاج بأخباره.
قال ابن معين: عبد الكريم أبو أمية ليس بشيء. "المجروحين" ٢/ ١٤٤.
(٣) هو عمرو بن شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- السهمي، كنيته أبو إبراهيم، صدوق، تكلم العلماء في روايته عن أبيه عن جده.
(٤) شعيب بن محمد بن عبد الله، صدوق، ثبت سماعه من جده.
(٥) عبد الله بن عمرو بن العاص، صحابي مشهور.
(٦) [١٧٦٣] الحكم على الإسناد:
فالحديث مجمع الضعفاء.
التخريج:
أخرجه عبد الرزاق عن ابن عيينة عن عبد الكريم أبي أمية قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعلم الغلام من بني هاشم إذا أفصح سبع مرات: {وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ} ولم يذكر في سنده عمرو بن شعيب. "المصنف" لعبد الرزاق ٤/ ٣٣٤ (٧٩٧٦). وقال الطبري حدثنا بشر ثنا يزيد، ثنا سعيد، عن قتادة: ذكر لنا أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - كان يعلم أهله هذِه الآية {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا} .. {وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا} الصغير من أهله والكبير. "جامع البيان" ١٥/ ١٨٩.
فهذِه الطرق كلها معلولة أو مقطوعة.