للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والأرض وعليكم بما بلغتم به. ثم جلسوا بأجمعهم يتحدثون، فآمنوا بمحمد - صلى الله عليه وسلم - وقبلوا دينه الإسلام، وقالوا: اقرئوا محمدًا منا السلام، فأخذوا مضاجعهم فصاروا (١) إلى رقدتهم إلى آخر الزمان عند خروج المهدي، ويقال (٢) إن المهدي يسلم عليهم فيحييهم الله ثم يرجعون إلى رقدتهم، فلا يقومون إلى يوم القيامة.

ثم جلس كل واحد منهم على مكانه، وحملتهم الريح، وهبط جبريل عليه السلام وأخبره (٣) بما كان منهم، فلما أتوا النبي - صلى الله عليه وسلم - قال رسول الله (٤) - صلى الله عليه وسلم -: "كيف وجدتموهم وما الَّذي (٥) أجابوا؟ ".

فقالوا: يا رسول الله، دخلنا (٦) فسلمنا عليهم، فقاموا بأجمعهم فردوا السلام، وبلغناهم رسالتك فأجابوا وأنابوا (٧) وشهدوا أنك رسول الله حقًّا، وحمدوا الله تعالى (٨) علي ما أكرمهم بخروجك وتوجيه رسلك (٩) إليهم، وهم يقرئونك السلام. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:


(١) في (ب)، (ز): وصاروا.
(٢) في (ب)، (ز): يقال
(٣) في (ب): وأخبروه
(٤) في (ز): النبي
(٥) سقطت من (ب)
(٦) في غير الأصل: دخلنا
(٧) في (ب): فأنابوا وأجابوا
(٨) في (ز): عز وجل
(٩) في (ب)، (ز): رسولك.

<<  <  ج: ص:  >  >>