للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عن أبي جعفر (١) قال: كان أصحاب الكهف صيارفة (٢).

{إِلَى الْكَهْفِ} وهو غار في جبل بنجلوس. وقيل: بباجينوش (٣) واسم الكهف: حيرم (٤).

{فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا} أي: يسر لنا (ما نلتمس) (٥) من رضاك.

وقال ابن عباس - رضي الله عنهما -: رشدا يعني (٦): مخرجًا من الغار في سلامة (٧).


= النسائي: ليس بثقة، وقال الدارقطني: متروك، وقال العقيلي: كان ممن يغلو في الرفض، وقال البخاري: سمع أبا جعفر أ. هـ. وقد روى عنه ابنه حيان وهو روى عن سفيان الثوري. وقد ذكره الطوسي وابن داود الحلي الإماميان في رجالهما. "ميزان الاعتدال" للذهبي ٢/ ١١٦، "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٤/ ٣٢٣. "الرجال" للطوسي (ص ٩١، ١٢٥، ٢١٧)، "الرجال" لابن داود (ص ١٠١).
(١) الباقر - رضي الله عنه - وعن آبائه، ثقة، فاضل.
(٢) [١٧٧٠] الحكم على الإسناد:
فيه إبراهيم الصيرفي فيه لين، وأبوه لم أجده، وسدير مختلف فيه.
التخريج:
رواه ابن أبي حاتم كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٤/ ٣٨٤، ولم أجده في تفسيره المطبوع.
(٣) في (ب): بناحيوس.
(٤) رواه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ١٩٩ عن شعيب الجبائي، وفيه حيزم بالزاي، وكذا في "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ٣/ ٦٥.
(٥) ساقطة من الأصل.
(٦) في (ب)، (ز): أي.
(٧) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ١٥٥، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي =

<<  <  ج: ص:  >  >>