للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{وَكَلْبُهُمْ} قال ابن عباس رضي الله عنهما: كان أغر (١).

وقال مقاتل: كان أصفر. وقال القرظي: من شدة صفرته يضرب إلى الحمرة. وقال الكلبي: لونه كالخلنج (٢).

وقيل: لون الحجر.

وقيل: لون السماء.

وقال علي بن أبي طالب (كرم الله وجهه) (٣): كان اسمه: زبار.

وقال ابن عباس رضي الله عنهما: قطمير.

وقال الأوزاعي: تنوه (٤).

وقال شعيب الجبائي (٥): حمران (٦).


(١) في (ب): أحمر.
(٢) في (ب): الحلخ، الخلنج: شجر يُتخذ من خَشَبِه الأواني، فارسي معرب. "لسان العرب" لابن منظور ٢/ ٢٦١ (خلنج).
(٣) سقطت من (ب) وفي (ز) عليه السلام.
(٤) في (ب) تنوم، وفي (ز) تفوه، وفي "معالم التنزيل" للبغوي: بتور.
(٥) في (ب): سعيد الحياني، وهو خطأ.
(٦) تكلم كثير من المفسرين عن اسم الكلب ولونه، ولهم في ذلك كلام يطول. انظر هذِه الأقوال التي ذكرها المصنف وغيرها:
"جامع البيان" للطبري ١٥/ ١٩٩، "زاد المسير" لابن الجوزي ٥/ ٨٨، "الدر المنثور" للسيوطي ٤/ ٣٩١، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ١٥٨، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٠/ ٣٧٠.
ولابن كثير رحمه الله تعالى في "تفسير القرآن العظيم" ٩/ ١١٧ تعليق على هذا الموضوع، قال: واختلفوا في لونه على أقوال لا حاصل لها، ولا طائل تحتها، ولا دليل عليها، ولا حاجَة إليها بل هي مما ينهى عنه، فإن مستندها رجم بالغيب ا. هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>