للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عن عمرو (١) قال: إن مما أخذ على العقرب أن لا تضر بأحد في ليله ونهاره صلى على نوح عليه السلام، وإن مما أخذ على الكلب أنَّه لا يضر بمن حمل عليه أن يقول: وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد (٢).

(وقرأ جعفر الصادق: وكالبهم (٣) يعني: صاحب الكلب) (٤).

{بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ}.

قال مجاهد والضحاك: الوصيد فناء الكهف (٥) (وهي رواية على


= ونصر بن علي، أخرج حديثه البخاري، والترمذي، وابن ماجة، توفي سنة ١٨٥ هـ.
"تقريب التهذيب" لابن حجر (ص ٣٤٤)، "رجال صحيح البخاري" للكلاباذي ١/ ٢٦٣.
(١) عمرو بن دينار، أبو محمد الجمحي مولاهم، المكي الأثرم، ثقة، ثبت.
(٢) [١٧٧٢] الحكم على الإسناد:
ابن شنبة، لم يذكر بجرح أو تعديل، والأثر إن صح فهو موقوف على عمرو بن دينار، ولعله من أخبار بني إسرائيل.
(٣) قال ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٣/ ٥٠٤ وعنه القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن": وقد حكى أبو عمرو المطرّز في كتاب "اليواقيت"، أنَّه قرئ (وكالبهم) وقال القرطبي: وقرأ جعفر بن محمد الصادق (وكالبهم) يعني صاحب الكلب. "الجامع لأحكام القرآن" ١/ ٣٧٢.
ونسبها له أيضًا أبو حيان في "البحر المحيط" ٦/ ١٠٩، والزمخشري في "الكشاف" ٢/ ٧٠٩، والسمين الحلبي في "الدر المصون" ٧/ ٤٦٠.
(٤) ما بين القوسين ساقط من (ب).
(٥) أخرج ذلك عنهما الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٢١٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>