للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال محمد بن المسيب: القلطي: كلب صيني (١).

وقال: ما بقي بنيسابور (٢) محدث إلا كتب عني هذا الحديث إلا من لم يقدر له.

قال: وكتب أبو عمرو الحيري عني (٣).


= ورواه العقيلي في "الضعفاء" ٤/ ٤٢٢ عن محمد بن محمد بن النعمان عن أبيه، به.
وقال: أما الكلام الأول: أنا من أولئك القليل. فصحيح عن ابن عباس رضي الله عنهما وأسماؤهم هذِه فليست بمحفوظة عن ابن عباس .. وفد قال السيوطي رحمه الله في "الدر المنثور" ٥/ ٣٩٣: أن الطبراني أخرجه في الأوسط بسند صحيح.
وكذا قال المناوي في "الفتح السماوي" ٢/ ٧٩٣ لكن هذِه الطريق ليست صحيحة كما مرَّ.
وقد قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٧/ ٥٣ عن الحديث: وفيه يحيى بن أبي روق وهو ضعيف.
فلعل محمد بن محمد رواه عن أبيه إن كانت الترجمة لاثنين فشاركه بذلك المصنف والواحدي والله أعلم.
(١) القَلَطي: القصير جدًا، وهو: المجتمع من الناس، والسنانير، والكلاب. "لسان العرب" لابن منظور ٧/ ٣٨٥ (قلط).
(٢) نيسابور إحدى مدن خراسان وخراسان بلاد واسعة تقع اليوم في إيران، وقد فتح المسلمون نيسابور في عهد عثمان - رضي الله عنه - سنة ٣١ هـ.
وينسب إليها أئمة وعلماء لا يحصون وللحاكم كتاب في تاريخها مفقود. "معجم البلدان" لياقوت ٥/ ٣٣١، "الأماكن" للحازمي ٢/ ٩٠٧
(٣) قال الواحدي بعدما روى هذا الحديث في "الوسيط" ٣/ ١٤٣: وصدق ابن المسيب، فقد رأيت في تفسير أبي عمرو الحيري، هذا الحديث مرويًا عن ابن المسيب.

<<  <  ج: ص:  >  >>