للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال محمَّد بن جرير: يعني: لا مغير لما أوعد بكلماته (١) أهل معصيته المخالفين لكتابه (٢).

{وَلَنْ تَجِدَ} أنت {مِنْ دُونِهِ} إن لم تتبع القرآن وخالفته {مُلْتَحَدًا} قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: حرزاً (٣).

وقال الحسن: مدخلاً (٤). وقيل: معدلا (٥).


= المفترون على الزيادة فيها والنقصان منها، وهذا بمعنى الذي ذكره المصنف هنا، وهو التغيير، والثاني: لا خلف لمواعيده ولا مغير لحكمه، وهو قول الطبري، الآتي.
وانظر أيضًا "لباب التأويل" للخازن ٣/ ١٦٢، "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ٩/ ١٢٦
(١) في (ز) به.
(٢) "جامع البيان" للطبري ١٥/ ٢٣٣ ونسبه الواحدي لابن عباس، فقال: قال ابن عباس لمواعيده. "الوسيط" ٣/ ١٤٤.
وقال الزجاج: أي ما أخبر الله به، وما أمر به فلا مبدل له.
"معاني القرآن" ٣/ ٢٨٠ وقال الواحدي: وعلى هذا يكون التقدير: لا مبدل الحاكم كلماته.
(٣) "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ١٦٦، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ١٦٢ ذكره ولم ينسبه لأحد.
(٤) لم أجده، لكن أخرج ابن الأنباري في الوقف عن ابن عباس تفسيره بذلك في سؤالات نافع بن الأزرق الخارجي، انظر: "مسائل نافع بن الأزرق" (ص ١٦٦) وفيه: المدخل في الأرض.
(٥) هو قول الزجاج في "معاني القرآن" ٣/ ٢٨٠ وانظر: "زاد المسير" لابن الجوزي ٥/ ٩٣، وهو أيضًا قول أبي عبيدة، كما في "مجاز القرآن" ١/ ٣٩٨ وهو قول ابن قتيبة كما في "تفسير غريب القرآن" (ص ٢٦٦) وكذا فسره الطبري "جامع البيان" ١٥/ ٢٣٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>