للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الناس، وما يمنعنا من اتباعك إلى هؤلاء فتح هؤلاء حتى نتبعك، واجعل (١) لنا مجلسًا ولهم مجلساً (٢) (٣).


(١) في (ب)، (ز) أو اجعل.
(٢) أخرج الحديث الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٢٣٥ مختصرًا عن ابن جريج، ورواه كرواية المصنف هنا في ١٥/ ٢٣٦، من طريق سليمان بن عطاء من حديث سلمان الفارسي - رضي الله عنه -، والواحدي في "أسباب النزول" (ص ٣٠٥ - ٣٠٦) من طريق سليمان أيضًا وفيه أن القصة عن المؤلفة قلوبهم وفيهم عيينة، والأقرع بن حابس التميمي، كما أخرج الحديث الواحدي، أيضًا في "الوسيط" ٣/ ١٤٥ من الطريق نفسها ورواه ابن مردويه، كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٤/ ٣٩٦ وهذِه الطريق ضعيفة جدًا لأن مدار الحديث على سليمان بن عطاء القرشي الحراني، وهو منكر الحديث، كما في "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٤/ ١٣٣ "تقريب التهذيب" لابن حجر (ص ٤١١) ورواه عن خباب بن الأرت - رضي الله عنه -: ابن ماجه كتاب الزهد، باب: مجالسة الفقراء (٤١٢٧) وأبو نعيم في "حلية الأولياء" ١/ ١٤٦ كلاهما من طريق أسباط بن نصر، عن السدي وهما من رجال مسلم عن أبي سعد الأزدي وقد وثقه ابن حبان، وقال ابن حجر عنه: مقبول "تقريب التهذيب" لابن حجر (ص ١١٥١) ووثقه الذهبي في الكاشف ٢/ ٤٢٨، عن أبي الكنود وقد وثقه ابن حبان في "الثقات" ٥/ ٤٤ وابن سعد في "الطبقات الكبرى" ٦/ ١٧٧ عن خباب - رضي الله عنه -.
وقد رواه المزي في "تهذيب الكمال" ٨/ ٤١١ من طريق أبي نعيم.
وهذا الإسناد أقل أحواله أن يكون حسنًا، والله أعلم.
(٣) وردت روايات أخرى تفيد أن الآية نزلت في أشراف قريش، وأنهم طلبوا من النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يجعل لهم مجلسًا وللمستضعفين مجلسًا فمن ذلك ما رواه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٢٣٤ - ٢٣٥ عن ابن زيد، ويؤيده ما رواه مسلم كتاب "فضائل الصحابة" باب: في فضل سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه - (٢٤١٣) عن سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه -، قال: كنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ستة نفر، فقال المشركون للنبي - صلى الله عليه وسلم -: اطرد =

<<  <  ج: ص:  >  >>