للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عذاباً (١).

وقال ابن عباس - رضي الله عنهما -: نارًا (٢).

وقال ابن زيد: قضاءً من الله يقضيه (٣).

قال الأخفش والقتيبي: مرامي من السماء واحدتها مرماة وحسبانة (٤).

{فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا} قال قتادة: صعيدًا أملس لا نبات عليه (٥).


(١) روى قوليهما الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٢٤٩.
وروى تفسير قتادة: عبد الرَّزاق في "تفسير القرآن" ١/ ٣٤٠.
كما روى عن الضَّحَّاك تفسيره بالنار، ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢٣٦٣.
(٢) رواه الطسيّ في مسائل نافع لابن عباس (ص ١٣٤)، والطسي هو: عبد الصَّمد بن علي بن محمَّد بن مكرم المتوفى سنة ٣٤٦ هـ، "سير أعلام النبلاء" للذهبي ١٥/ ٥٥٥، والذي رواه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٢٤٩ عن ابن عباس، أنَّه قال: الحسبان: العذاب.
(٣) رواه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٢٤٩.
(٤) ليس في "معاني القرآن".
أما قول ابن قتيبة فهو في "تفسير غريب القرآن" (ص ٢٦٧).
وانظر: "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٤٠٣، "جامع البيان" للطبري ١٥/ ٢٤٨.
وقال الواحدي: في "الوسيط" ٣/ ١٤٩: والمعنى يرسل مرامي من عذابه، إما برداً وإما حجارة، أو غيرهما.
وعن أصل الكلمة، قال الزجاج في "معاني القرآن" ٣/ ٢٩٠: الحسبان في اللغة هو الحساب، قال تعالى: {الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ (٥)} [الرحمن: ٥] المعنى بحساب، فالمعنى في هذِه الآية أن يرسل عليها عذاب حسبان، وذلك الحسبان، هو حساب ما كسبت يداك.
(٥) الذي رواه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٢٤٩، عنه أنَّه قال: أي قد حصد ما فيها فلم يترك فيها شيء. وهذا معنى ما ذكره المصنف هنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>