وروى تفسير قتادة: عبد الرَّزاق في "تفسير القرآن" ١/ ٣٤٠. كما روى عن الضَّحَّاك تفسيره بالنار، ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢٣٦٣. (٢) رواه الطسيّ في مسائل نافع لابن عباس (ص ١٣٤)، والطسي هو: عبد الصَّمد بن علي بن محمَّد بن مكرم المتوفى سنة ٣٤٦ هـ، "سير أعلام النبلاء" للذهبي ١٥/ ٥٥٥، والذي رواه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٢٤٩ عن ابن عباس، أنَّه قال: الحسبان: العذاب. (٣) رواه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٢٤٩. (٤) ليس في "معاني القرآن". أما قول ابن قتيبة فهو في "تفسير غريب القرآن" (ص ٢٦٧). وانظر: "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٤٠٣، "جامع البيان" للطبري ١٥/ ٢٤٨. وقال الواحدي: في "الوسيط" ٣/ ١٤٩: والمعنى يرسل مرامي من عذابه، إما برداً وإما حجارة، أو غيرهما. وعن أصل الكلمة، قال الزجاج في "معاني القرآن" ٣/ ٢٩٠: الحسبان في اللغة هو الحساب، قال تعالى: {الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ (٥)} [الرحمن: ٥] المعنى بحساب، فالمعنى في هذِه الآية أن يرسل عليها عذاب حسبان، وذلك الحسبان، هو حساب ما كسبت يداك. (٥) الذي رواه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٢٤٩، عنه أنَّه قال: أي قد حصد ما فيها فلم يترك فيها شيء. وهذا معنى ما ذكره المصنف هنا.