وقد وقع دمج لرجلين عند ترجمة هذا الرجل فهناك أيضاً حميد بن صخر، وهو الذي قال عنه النَّسائيّ ليس بالقوي. "الضعفاء والمتروكين" (ص ٢٨٨) الملحق بـ "التاريخ الصَّغير" للبخاري. وانظر: "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٣/ ٤١، "ميزان الاعتدال" للذهبي ١/ ٦١٢. فالذي يظهر والله أعلم أن أقل أحواله أنَّه حسن الحديث، وأنهما رجلان لا رجل واحد، وإن كانا واحدًا فلم يضعفه سوى النَّسائيّ. وقد رواه حميد عن عبد الله بن عبد الرحمن مولى سالم وهو ثقة، عن سالم. فالحديث حسن على أقل الأحوال. والله أعلم. وله شاهد عن ابن مسعود: رواه التِّرمذيُّ كتاب الدعوات (٣٤٦٢)، لكن ليس فيه لا حول ولا قوة إلَّا بالله وقال: وفي الباب عن أبي أيوب. ورواه الطّبرانيّ في "المعجم الصَّغير" ١/ ٣٢٦، "المعجم الكبير" ١٠/ ١٧٣ وفيه لا حول ولا قوة إلَّا بالله. (١) رواه عنه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٢٥٣. وانظر "الوسيط" للواحدي ٣/ ١٥١ "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ١٧٥. (٢) أخرج قوله الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٢٥٤. (٣) "الوسيط" للواحدي ٣/ ١٥١، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ١٧٥ "زاد المسير" لابن الجوزي ٥/ ١٠٤. (٤) رواه عنه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٢٥٤. وانظر: "الوسيط" للواحدي ٣/ ١٥١ "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ١٧٣، "زاد المسير" لابن الجوزي ٥/ ١٠٤. (٥) وقد روي القول بأنها الصلوات الخمس، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أيضاً، رواه عنه: الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٢٥٣ - ٢٥٤، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢٣٦٥.