كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

١٨ - سورة الكهف - ٥٤ - ج: 17 - ص: 181

[١٧٨٣] أخبرنا عبد الله بن حامد بن محمَّد (١)، قال: أخبرنا أحمد ابن محمَّد بن الحسن الحافظ (٢)، قال: حدّثنا محمَّد بن يَحْيَى (٣)، قال: حدّثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد (٤)، قال: حدّثنا [أبي (٥)، عن] (٦) صالح (٧)، عن ابن شهاب (٨)، قال: أخبرني علي بن الحسين (٩)، أن أباه الحسين بن علي - رضي الله عنهما - أخبره أن أباه علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - أخبره أن رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم - طرقه هو وفاطمة بنت رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم - فقال: "ألا تصلون" فقلت: يا رسول الله، إنما أنفسنا بيد الله تعالى فإذا شاء أن يبعثنا بعثنا فانصرف رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم - حين قلت له ذلك ولم يرجع شيئًا، فسمعته وهو يضرب فخذه يقول (١٠): {وَكانَ

---

(١) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٢) هو أبو حامد ابن الشرقي، ثقة، مأمون.
(٣) أبو عبد الله النيسابوري، إمام حافظ، ثقة.
(٤) أبو يوسف المدني، ثقة، فاضل.
(٥) إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف القرشي الزُّهريّ، أبو إسحاق المدني، ثقة، حجة.
(٦) في الأصل و (ز): حدّثنا أبو. والتصحيح من (ب) ومن المصادر الأخرى، فقد رواه البُخاريّ بهذا السند، كما في تخريجه.
(٧) صالح بن كيسان، المدني، أبو محمَّد، المؤدب، ثقة، ثبت، فقيه.
(٨) محمَّد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب، الزُّهريّ، الإمام الحافظ، الفقيه، المتفق على جلالته، وإتقانه، وحفظه.
(٩) علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، زين العابدين، كان إمامًا، ثقة، ثبتًا، عابدًا، فقيهًا.
(١٠) في (ز): ويقول، وفي (ب) قدمها بعد قوله: فسمعته.