كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

١٨ - سورة الكهف - ٧٦ - ج: 17 - ص: 214

{فَلَا تُصَاحِبْنِي} وفارقني، وروى روح وزيد عن يعقوب: (فلا تصحبني) بغير ألف من الصحبة (١)، {قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي عُذْرًا} في فراقي.

[١٧٨٧] أخبرنا عبد الله بن حامد (٢)، قال: أخبرنا مكي بن عبدان (٣)، قال: حدثنا عبد الرحمن (٤) بن بشر (٥)، قال: حدثنا حجاج بن محمد (٦)، قال: أخبرنا حمزة الزيات (٧)، عن أبي إسحاق (٨)، عن سعيد بن جبير (٩)، عن ابن عباس، عن أبي بن كعب (١٠) - رضي الله عنهما - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا ذكر أحدًا فدعا له بدأ

---

= انظر "تفسير غريب القرآن" لابن قتيبة (ص ٢٧٠)، "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٤١٠.
(١) "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣١٣، "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي ٢/ ٢٢٢.
(٢) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٣) المحدث، الثقة، المتقن.
(٤) في الأصل: عبد الله، والتصحيح من النسختين الأخريين، ومن المصادر الأخرى.
فقد رواه المصنف بالسند نفسه في كتاب "العرائس"، وقال: عبد الرحمن بن بشر.
(٥) عبد الرحمن بن بشر بن الحكم بن حبيب، العبدي، أبو محمد النيسابوري، المحدث الحافظ، الجواد الثقة الإمام.
(٦) حجاج بن محمد الأعور المصيصي أبو محمد، ثقة ثبت لكنه اختلط آخر عمره لما قدم بغداد قبل موته.
(٧) حمزة بن حبيب بن عمارة الزيات، أبو عمارة التيمي، صدوق ربما وهم.
(٨) أبو إسحاق السبيعي، ثقة، مكثر، اختلط بأخره.
(٩) ثقة، ثبت، فقيه.
(١٠) صحابي مشهور.