للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لمن يؤمن بالموت كيف يفرح، وعجبت لمن يؤمن بالحساب كيف يغفل، وعجبت لمن يعرف الدنيا وتقلبها بأهلها كيف يطمئن إليها، لا إله إلَّا الله محمد رسول الله).

وقد روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - هذا القول مرفوعًا (١).

وقال عكرمة: كان ذلك الكنز مالًا (٢).

[١٧٩١] أخبرنا أبو بكر الحمشاذي المزكي (٣)، أخبرنا (٤) أبو الحسن أحمد بن محمد بن عبدوس (٥) الطرايفي (٦)، قال: حدثنا عثمان بن سعيد (٧)، قال: حدثنا صفوان بن صالح الدمشقي (٨)،


(١) ذكر ابن حجر في "الكاف الشاف" (ص ١٠٤)، أنَّه رواه البزار، عن أبي ذر مرفوعًا، وابن مردويه، عن علي، والواحدي من رواية السدي الصغير عن أبان، عن أنس مرفوعًا، وقال ابن حجر: والسدي، وأبان متروكان ا. هـ. قلت: هو في "كشف الأستار" للهيثمي ٣/ ٥٧ بأخصر مما هنا وباختلاف قليل.
ورواه الواحدي في "الوسيط" ٣/ ١٦٢ من الطريق التي ذكرها ابن حجر.
(٢) رواه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٦ عنه.
وهو قول قتادة، رواه عنه الطبري أيضًا.
ونسبه له ابن الجوزي في "زاد المسير" ٥/ ١٢٦ وللحسن، ومضى أن الحسن قال بقول آخر.
(٣) عبد الرحمن بن عبد الله بن علي، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٤) سقطت من الأصل.
(٥) في الأصل: عبدش، والتصحيح من النسختين الأخريين، ومصادر الترجمة.
(٦) قال الحاكم: كان صدوقًا، ولم يزل مقبولًا في الحديث.
(٧) أبو سعيد الدارمي، التميمي السجستاني، قال الذهبي: الإمام العلامة، الحافظ الناقد.
(٨) أبو عبد الملك مؤذن الجامع الأموي بدمشق، ثقة، وكان يدلس تدليس التسوية.

<<  <  ج: ص:  >  >>