للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

- صلى الله عليه وسلم -، فقال: "يا أبا ذر أين تغرب هذِه"؟ قلت: الله ورسوله أعلم.

قال: "فإنها تغرب في عين حامئة" (١).

وقال عبد الله بن عمرو (٢) - رضي الله عنهما - نظر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى الشمس حين غابت فقال: "في نار الله الحامية في نار الله الحامية (٣)، لولا ما يزعها (٤) من أمر الله لأحرقت ما على الأرض" (٥).

وقرأ الباقون: {حَمِئَةٍ} مهموزة بغير ألف (٦)، يعني ذات حماة، وهي الطينة السوداء (٧)، يدل عليه:


(١) [١٧٩٦] الحكم على الإسناد:
صحيح.
التخريج:
رواه أبو داود كتاب الحروف والقراءات (٤٠٠٢)، وأحمد في "المسند" ٥/ ١٦٥ (٢١٤٥٩) بأتم مما هنا.
والحاكم في "المستدرك" ٢/ ٢٦٧، وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
كلهم من طريق يزيد بن هارون به. وعزاه الزيلعي في "تخريج أحاديث وآثار الكشاف" ٢/ ٣١٠ إلى أبي يعلق والبزار، وابن أبي شيبة، وابن مردويه.
(٢) في الأصل: عمر، والصحيح: عبد الله بن عمرو، فقد روى الحديث أحمد في مسنده عن عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما -.
(٣) في (ب) جاءت مرة واحدة دون تكرار، وهذا موافق لرواية الإمام أحمد للحديث.
(٤) في الأصل: لولا يرعها.
(٥) رواه الإِمام أحمد في "المسند" ٢/ ٢٠٧ (٦٩٣٤) وفيه رجل مبهم.
(٦) "السبعة" لابن مجاهد (ص ٣٩٨)، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (ص ٢٣٨)، "التيسير" للداني (ص ١١٨).
(٧) انظر: "تفسير غريب القرآن" لابن قتيبة (ص ٢٧٠)، "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٤١٣، "الدر المصون" للسمين الحلبي ٧/ ٥٤١.

<<  <  ج: ص:  >  >>