للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حديثه (١) فأخبرني (٢) أنه حدثهم عن القوم الذين تطلع عليهم الشمس قال: خرجت حتى جاوزت الصين، ثم سألت عنهم، فقيل لي: إن (٣) بينك وبينهم مسيرة (٤) يوم وليلة، فاستأجرت رجلًا، فسرت بقية عشيتي وليلتي حتى صبحتهم، فإذا أحدهم يفرش أذنه ويلبس الأخرى، فكان صاحبي يحسن لسانهم، فسألهم وقال: جئنا ننظر كيف تطلع الشمس. قال: فبينا نحن كذلك إذ سمعنا كهيئة الصلصلة فغشي عليّ فوقعت، فأفقت وهم يمسحونني (٥) بالدهن، فلما طلعت الشمس على الماء إذا هي كهيئة الزيت، وإذا طرف السماء (٦) كهيئة الفسطاط، فلما ارتفعت أدخلوني سربًا لهم أنا وصاحبي، فلما أرتفع النهار خرجوا إلى (٧) البحر، فجعلوا يصطادون السمك فيطرحونه في الشمس فينضج (٨) (٩).

* * *


(١) في غير الأصل: فسألت بعض من يسمع حديثه.
(٢) في (ب): فأخبرت.
(٣) سقطت من (ب).
(٤) سقطت من (ب).
(٥) تصحفت في (ب) إلى: المسجونين.
(٦) في (ز): الماء.
(٧) سقطت من (ز).
(٨) في الأصل: فينظج، بالظاء.
(٩) ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١١/ ٥٤ لكنه قال: وقال أمية، ولم أعرفه. وذكره الزمخشري في "الكشاف" ٢/ ٤٠١ بلا نسبة.

<<  <  ج: ص:  >  >>