للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أقفائهم فيقتلهم" (١)، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "والذي نفسي بيده إن دواب الأرض لتسمن وتشكر شكرًا (٢) من لحومهم" (٣).

[١٨٠٠] وأخبرنا عبد الله بن حامد (٤) قال: أخبرنا محمَّد بن شاذان (٥) قال: أخبرنا جعونة (٦) بن محمَّد (٧)، قال: أخبرنا صالح


= دود طوال سود وغبر.
"لسان العرب" لابن منظور ٩/ ٣٣٨ (نغف)، "الصحاح" للجوهري ٣/ ١١٨٦.
(١) في النسخ: فيقتلونهم، والمثبت من مراجع التخريج وهو الصحيح.
(٢) تشكر: أي: امتلأت وغزرت، يقال حلوبة شكرة: انظر: "معجم مقاييس اللغة" لابن فارس ٣/ ٢٠٨ (شكر).
(٣) الحكم على الإسناد:
إسناده صحيح رواه الترمذي كتاب تفسير القرآن، باب: ومن سورة الكهف (٣١٥٣) وقال: هذا حديث حسن غريب.
ورواه ابن ماجه كتاب الفتن، باب: فتنة الدجال وخروج عيسى ابن مريم (٤٠٨٠)، وأحمد في "المسند" ٢/ ٥١٠، ٥١١ (١٠٦٣٢، ١٠٦٣٣)، وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" ١٥/ ٢٤٢ (٦٨٢٩)، والحاكم في "المستدرك" ٤/ ٥٣٤ (٨٥٠١)، وقال: صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي، وأبو يعلى في "مسنده" ١١/ ٣٢١ (٦٤٣٦).
كما رواه البيهقي، وابن مردويه وابن عساكر، كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٤/ ٤٥١، ٤/ ٤٥٣ - ٤٥٤، والواحدي في "الوسيط" ٣/ ١٦٨، والطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٢١.
والحديث صحيح.
(٤) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٥) لم أجده.
(٦) هكذا في الأصل: جعونة، وفي (ب) صنعويه، وفي (ز) خيفويه.
(٧) لم أجده.

<<  <  ج: ص:  >  >>