(٢) عبد الرَّحْمَن بن محمَّد بن أَحْمد بن حبيب بن الليث بن شبيب، أبو زيد القاضي النَّيْسَابُورِيّ الفقيه، وصفه عبد الغافر الفارسيّ بالإمام، أحد أئمة أصحاب الشَّافعيّ ومدرسيهم، وقال: وكان كثير الشيوخ، صحيح السماع. حدث عن الأصم، وأبي بكر الصبغي، والبيهقي، وعنه: القشيري، وابن أبي زكريا. تُوفِّي سنة (٤١٣ هـ) ولم أجد فيه توثيقًا صريحًا، إنما كلام الفارسيّ مشعر بتوثيقه. "المنتخب" لعبد بن حميد (ص ٣٠٢)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد ٥/ ١٠٩، "سير أعلام النبلاء" للذهبي ١٧/ ٢٣٨. (٣) أبو بكر النَّيْسَابُورِيّ، الشَّافعيّ الصبغي، لم يذكر بجرح أو تعديل. (٤) أبو عبد الله البوشنجي، النَّيْسَابُورِيّ، ثِقَة، حافظ فقيه. (٥) يحيى بن عبد الله بن بكير القُرشيّ، المخزومي مولاهم، أبو زكريا المصري، ثِقَة في الليث، وتكلموا في سماعه من مالك. (٦) المغيرة بن عبد الرَّحْمَن بن عبد الله بن خالد بن حزام بن خويلد الحزاميّ، الأسدي، القرشي. روى عن: أبي الزِّناد، وموسى بن عقبة، وهشام بن عروة بن الزُّبير. وعنه: سعيد بن منصور، وابن وهب، وابنه عبد الرَّحْمَن، وقتيبة بن سعيد. أخرج حديثه الجماعة، قال ابن حجر: من السابعة. "تهذيب الكمال" للمزي ٧/ ١٩٩، "تقريب التهذيب" لابن حجر (ص ٩٦٦)، "سير أعلام النبلاء" للذهبي ٨/ ١٦٦.