كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

١٩ - سورة مريم - ١ - ج: 17 - ص: 324

وضده شامي وحمزة وخلف، وبكسرهما (١) الكسائي وبفتحهما (٢) ابن كثير وعاصم ويعقوب وبين (٣) أهل المدينة، وبتقطيع الحروف أبو جعفر، وبإظهار الدال (٤) حجازي (٥) وعاصم (٦) ويعقوب (٧).

واختلفوا في معناها:

فقال ابن عباس - رضي الله عنهما -: هو اسم من أسماء الله تعالى (٨).

وقيل: إنه اسم الله (٩) الأعظم (١٠).

---

(١) في غير الأصل: بكسرهما دون واو، كأن المقصود راجع لقوله شامي وحمزة وخلف، وليس هو كذلك.
(٢) في (ح) والكسائي بفتحهما، وهو خطأ كما في كتب القراءات.
(٣) في (ب) بين بين.
(٤) في الأصل: الذال، والصحيح الدال، والمقصود الدال في قوله (صاد).
(٥) يعني: نافعًا وابن كثير.
(٦) سقطت من (ب).
(٧) انظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص ٤٠٦)، "التيسير" للدانى (ص ١٢٠)، "التذكرة" لابن غلبون ٢/ ٤٢٣، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأَصْبهانِيّ (ص ٢٤٢).
(٨) رواه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٤٤، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢٣٩٦، وانظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢١٧، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ١٨٢، وهو مروي عن علي - رضي الله عنه -، روى الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٤٤ أنَّه كان يقول: يَا كهيعص اغفر لي.
(٩) لفظ الجلالة ساقطة من (ب).
(١٠) روي هذا عن ابن عباس - رضي الله عنهما -، أنَّه يقول في (كهيعص، وحم ويس) وأشباه هذا: هو اسم الله الأعظم، كما في "جامع البيان" للطبري ١/ ٨٧.
وعزاه القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١١/ ٧٤ للسدي.