وقد رواها عنه: سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٤/ ٤٦٧. (١) في غير الأصل: بمعنى. (٢) انظر: "المراجع السابقة". (٣) هو قول ابن عباس، ومجاهد، وقتادة، كما رواه عنهم الطبري في "جامع البيان" ١٣/ ٤٧ ونسبه لهم القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١١/ ٧٨. (٤) في (ب): أهله. (٥) رجحه الزجاج في "معاني القرآن" ٣/ ٣٢٠، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٥/ ١٤٧، وابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ٩/ ٢١٥، والنيسابوري في "إيجاز البيان" ٢/ ٢٠. والزمخشري في "الكشاف" ٢/ ٤٠٥، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١١/ ٨٧، والشوكاني في "فتح القدير" ٣/ ٣٢٢. وهذا القول هو الراجح لأمور ذكرها ابن كثير وابن الجوزي وغيرهما، وهي: ١ - قول النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -: "نحن معاشر الأنبياء لا نُوَرَّث، ما تركناه صدقة". ٢ - أن النَّبِيّ أعظم منزلة، وأجل قدرًا من أن يشفق ويتأسف على مصير ماله بعد موته. ٣ - أن زكريا عليه السلام لم يكن صاحب مال، بل كان نجارًا كما صح ذلك. والله أعلم.