كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

١٩ - سورة مريم - ٥٧ - ج: 17 - ص: 399

[١٨٢٣] أخبرنا عبد الله بن حامد الأصفهاني (١)، وشعيب بن محمَّد البيهقي (٢)، قالا: أخبرنا مكي بن عبدان التميمي (٣) قال: حدثنا أحمد بن الأزهر (٤)، قال: حدثنا روح (٥) قال: حدثنا سعيد (٦)، عن قتادة (٧) في قوله: {وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا} قال: حدثنا أنس بن مالك، عن مالك بن صعصعة (٨) رضي الله عنه، أن نبي الله -عليه السلام- لما عرج به إلى السماء قال: "أتيت على إدريس في السماء الرابعة" (٩).

وكان سبب رفعه عليه السلام على ما قاله ابن عباس - رضي الله عنهما - وكعب

---

= وقول: أبي سعيد الخدري، ومجاهد، وأبي العالية، كما في "زاد المسير" لابن الجوزي ٥/ ١٦٨.
(١) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٢) مستور من أهل ضواحي.
(٣) ثقة متقن.
(٤) صدوق كان يحفظ ثمَّ كبر، فصار كتابه أثبت من حفظه.
(٥) روح بن عبادة، ثقة، فاضل، له تصانيف.
(٦) سعيد بن أبي عروبة، ثقة، حافظ، كثير التدليس، واختلط.
(٧) قتادة بن دعامة، ثقة، ثبت.
(٨) صحابي جليل.
(٩) [١٨٢٣] الحكم على الإسناد:
فيه شيخا المصنف الأول لم يذكر بجرح أو تعديل، والثاني مستور، لكن الحديث صحيح.
التخريج:
هذا جزء من حديث المعراج الطويل، وقد رواه البخاري كتاب بدء الخلق، =