وقال الزجاج: وهذا هو الأشبه؛ لأنه يدل على أنه يعني به الكفار ودليل ذلك قوله: {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ}. "معاني القرآن" ٣/ ٣٣٥. (١) في غير الأصل: وصلوها. (٢) رواه عنهم: الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٩٨، وروايته عن إبراهيم ليست من كلامه إنما من كلام عمر بن عبد العزيز، وعن القاسم: ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢٤١٢. ورواه عن عمر بن عبد العزيز الطبري كما سبق، وابن عساكر، كما في "مختصر تاريخ دمشق" لابن منظور ٤/ ١٨٠. (٣) في الأصل: مُرة، والتصحيح من (ب)، (ح) ومصادر الترجمة. (٤) قرة بن خالد، السدوسي، أبو خالد البصري. روى عن: الحسن البصري، والضحاك بن مزاحم، وقتادة، وابن سيرين، وغيرهم. وعنه: شعبة بن الحجاج، وعبد الرحمن بن مهدي، والمؤرخ بن عمرو السدوسي النحوي ووكيع بن الجراح. أخرج حديثه الجماعة، توفي سنة ١٥٤ هـ أو ١٥٥ هـ. "تهذيب الكمال" للمزي ٦/ ١١٦، "تقريب التهذيب" لابن حجر (ص ٨٠٠)، "التعديل والتجريح" لابن حجر ٣/ ١٠٦٩. (٥) لم أجده.