للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال أبو عبيدة: تغويهم وتهيجهم (١). وقال القتيبي: تخرجهم إلى المعاصي (٢).

وأصله الحركة والغليان (٣)، ومنه الخبر المروي (٤):

ولجوفه أزيز كأزيز المرجل (٥).


(١) "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ٢/ ١١.
(٢) الَّذي في "تفسير غريب القرآن" (ص ١٧٥): تزعجهم وتحركهم إلى المعاصي، وهو المعنى المذكور نفسه.
(٣) جاء في "معجم مقاييس اللغة" لابن فارس ١/ ١٣: أز .. يدل على التحرك والتحريك والإزعاج، وقال: قال الخليل: الأزّ غليان القدر.
وانظر "لسان العرب" لابن منظور ٥/ ٣٠٧، "الصحاح" للجوهري ٢/ ٧٣٤.
(٤) من (ب).
(٥) هذا الحديث من قول عبد الله بن الشخير - رضي الله عنه - قال: أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم -وهو يصلي ولجوفه -وفي رواية: ولصدره- أزيز كأزيز المرجل -وفي رواية: كأزيز الرحى- من البكاء. رواه النسائي في "السنن الكبرى" ١/ ١٩٥ وفي "المجتبى" ٣/ ١٣. وأبو داود كتاب: الصلاة، باب: البكاء في الصلاة (٩٠٤)، وأحمد في "المسند" ٤/ ٢٥ (١٦٣١٢)، وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" ٢/ ٤٣٩، وابن خزيمة في "صحيحه" ٢/ ٥٣.
والحاكم في "المستدرك" ١/ ٣٩٦، وقال: صحيح على شرط مسلم، ولم خرجاه.
ووافقه الذهبي.
ورواه أيضًا: البيهقي في "السنن الكبرى" ٢/ ٢٥١، وأبو يعلى في "مسنده" ١٧٤/ ٣ (١٥٩٩) وعبد بن حميد في "مسنده"، كما في "المنتخب" (ص ١٨٣) عن سليمان بن حرب، حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت، عن مطرِّف، عن أبيه وهذا سند صحيح رجاله ثقات، كلهم من رجال البخاري ومسلم.
وقد روي الحديث عن حماد بن سلمة عن ثابت عن مطرف عن أبيه. =

<<  <  ج: ص:  >  >>