للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال ابن عباس، - رضي الله عنهما -: ركبانًا يؤتون بنوقٍ عليها رحائل الذهب (١)، وأزمتها الزبرجد، فيحملون عليها (٢).

وقال علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -: ما يحشرون والله على أرجلهم ولكن على نوق رحالها ذهب، ونجائب سرجها يواقيت، إن هموا بها سارت، وإن هموا بها طارت (٣).


(١) في (ب): من الذهب.
(٢) نسبه لابن عباس القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١١/ ١٥٢ وهو مروي عن على - رضي الله عنه -، وسيأتي تخريجه، وروي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - نحوه مرفوعًا، رواه ابن مردويه، كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٤/ ٥٠٨.
وروي عن ابن عباس - رضي الله عنهما -، قوله: ركبانا فقط، رواه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ١٢٧.
(٣) رواه عبد الله بن أحمد في "زوائد المسند" ١/ ١٥٥ والحاكم في "المستدرك" ٢/ ٤٠٩ وقال: صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. وتعقبه الذهبي قائلًا: بل عبد الرحمن هذا لم يرو له مسلم ولا لخاله النعمان، ورواه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ١٢٦، والواحدي في "الوسيط" ٣/ ١٩٥.
كلهم من طريق عبد الرحمن بن إسحاق القرشي عن النعمان بن سعد، عن علي - رضي الله عنه -.
وعبد الرحمن بن إسحاق أبو شيبة الواسطي القرشي، ضعيف جدًّا.
انظر: "الكامل" لابن عدي ٤/ ٣٥٤، "تقريب التهذيب" لابن حجر (ص ٥٧٠) لفظهم الَّذي ذكروه أما والله ما يحشر الوفد على أرجلهم، ولا يساقون سوقًا، ولكنهم يؤتون بنوق من نوق الجنّة لم ير الخلائق مثلها، عليها رحائل من ذهب فيركبون عليها حتَّى يضربوا أبواب الجنّة.
وانظر: "الكاف الشاف" لابن حجر (ص ١٠٨) وليس فيه قوله: نجائب سرجها يواقيت إلخ.
وذكره باللفظ الَّذي ذكره المصنف البغوي في "معالم التنزيل" ٥/ ٢٥٥ وعزاه إلى علي - رضي الله عنه -، غير مسند، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١١/ ١٥٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>