وأما كون تلك الآية ناسخة لقيام الليل فقد ذكر ذلك مكي بن أبي طالب عن جماعة، والصحيح أن الناسخ لقيام الليل هو قوله عز وجل في آخر سورة المزمل: {فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ} [٢٠] كما ذكر ذلك ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ٩/ ٣١١، وذكره مكي بن أبي طالب "الإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه" (ص ٣٤٧)، وقال: عليه أكثر الناس. (١) في (ج): الوحي على رسول الله. (٢) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٦٢ - ٢٦٣، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ١٦٧، "لباب التأويل في معاني التنزيل" للخازن ٣/ ٢٦٣. (٣) لم يذكر بجرح أو تعديل. (٤) حامد بن محمد، أبو علي الهروي، ثقة صدوق. (٥) بشر بن موسى أبو علي الأسدي، ثقة. (٦) عبد الله بن الزبير بن عيسى، أبو بكر الحميدي، المكي، ثقة، حافظ. (٧) سفيان بن عيينة ثقة، حافظ، إمام، حجة. تغير حفظه بأخرة وكان ربما دلس. (٨) زياد بن علاقة الثعلبي، أبو مالك الكوفي، ثقة، رمي بالنصب. روى عن المغيرة =