للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وروى عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير قال: السر ما تسر به (١) في نفسك، وأخفى من السر ما لم يكن وهو كائن (٢).

وقال (٣): أنت تعلم ما تسر اليوم، ولا تعلم ما تسر غدًا، والله عز وجل يعلم ما أسررت اليوم وما تسر غدًا (٤).

وروى علي بن أبي (٥) طلحة عن ابن عباس قال: السر ما أسر ابن آدم في نفسه، وأخفى ما خفي على ابن آدم مما هو فاعله قبل أن يعلمه، فالله تعالى يعلم ذلك كله فعلمه (٦) بما مضى من ذلك وما بقي علم واحد، وجميع الخلائق عنده في ذلك كنفس واحدة (٧).

وقال مجاهد: السر الذي يسرون من الناس، وأخفى: الوسوسة (٨).


= التخريج:
ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٥/ ٢٦٤، والخازن بمعناه في "لباب التأويل" ٣/ ٢٦٣.
(١) من (ب).
(٢) انظر: "الدر المنثور" للسيوطي ٤/ ٥١٩.
(٣) ساقطه من (ب).
(٤) انظر: "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ٩/ ٣١٥ مختصرًا.
(٥) ساقطة من الأصل.
(٦) في (ب): يعلمه فيما.
(٧) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ١٣٩، قال: حدثني على قال: ثنا عبد لله قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس بنحوه.
وهذا الإسناد ضعيف.
(٨) أخرجه مجاهد في "تفسيره" ١/ ٣٩٣ قال: أخبرنا عبد الرحمن قال: نا إبراهيم قال: نا آدم قال: نا ورقاء عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد بنحوه. =

<<  <  ج: ص:  >  >>