للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أبو الأزهر (١)، قال: نا روح (٢)، قال: نا هشام بن أبي عبد الله (٣)، عن القاسم بن أبي بزة (٤) قال: جمع فرعون سبعين ألف ساحرٍ فألقوا سبعين ألف حبل وسبعين ألف عصا، حتى جعل موسى يخيّل إليه من سحرهم أنها تسعى فأوحى الله - سبحانه وتعالى - إليه أن ألق عصاك. فألقى عصاه فإذا هي ثعبان مبين فاغر فاه فابتلع حبالهم وعصيهم وألقي السحرة عند ذلك سجداً، فما رفعوا رؤوسهم حتى رأوا الجنة والنار، ورأوا ثواب أهلها، عند ذلك قالوا: {لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ} (٥) يعني: الجنة والنار وما أروا من ثوابهم ودرجاتهم، قال: وكانت امرأة فرعون تسأل: من غلب؟ فيقال: غلب موسى. فتقول: آمنت برب هارون وموسى (٦). فأرسل إليها فرعون فقال:


(١) أحمد بن الأزهر العبدي، صدوق.
(٢) ثقة، فاضل.
(٣) ثقة، ثبت، وقد رمي بالقدر.
(٤) ثقة.
(٥) [١٨٦١] الحكم على الإسناد:
ضعيف، فيه شعيب بن محمَّد البيهقي، مستور، وفيه عبد الله بن حامد لم أر فيه جرحاً ولا تعديلاً.
التخريج:
أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ١٨٤. وذكره ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢٤٢٨ (١٣٤٨٠)، والبغويُّ في "معالم التنزيل" ٥/ ٢٨٥، عن قاسم بن أبي بزة بمعناه، مختصراً، والسيوطي في "الدر المنثور" ٤/ ٥٤٢ عن قاسم بن أبي بزة. والأثر صحيح.
(٦) في (ب)، (ج): رب موسى وهارون.

<<  <  ج: ص:  >  >>