للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وجميع الخلق إلا الثقلين صيحة واحدة: أي ربنا: إبراهيم (١) ليس في أرضك أحد يعبدك غيره يحرق فيك، فأذن لنا في نصرته. فقال الله -عز وجل- لهم (٢): إذا استغاث بشيء منكم أو دعاه فلينصره فقد أذنت له في ذلك، وإن لم يدع غيري فأنا أعلم به، وأنا وليه فخلوا بيني وبينه. فلما أرادوا إلقاءه في النار أتاه خازن المياه، فقال (٣): إن أردت أخمدت النار، (فإن خزائن المياه والأمطار بيدي (٤)، وأتاه خازن الرياح، فقال: إن شئت طيرت النار) (٥) في الهواء، فقال إبراهيم (٦) عليه الصلاة والسلام: لا حاجة لي إليكم (٧)، ثم رفع رأسه إلى السماء، فقال: اللهم أنت الواحد في السماء وأنا (٨) الواحد في الأرض، ليس في الأرض أحد يعبدك غيري، حسبي الله ونعم الوكيل (٩).


(١) في (ب): إبراهيم يا ربنا.
(٢) ساقطة من (ج).
(٣) في (ب): فقالوا.
(٤) من (ج).
(٥) ساقط من (ب).
(٦) ساقطة من (ب).
(٧) في (ب) أي علم لا حاجة.
(٨) ساقطة من (ب).
(٩) أخرجه الطبري في "جامع البيان" عن السدي ١٧/ ٤٣، بنحوه.
والإسناد ضعيف.
والأثر ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١١/ ٣٠٣. =

<<  <  ج: ص:  >  >>