للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال محمد بن إسحاق بن يسار: استجاب لإبراهيم -عليه السلام- رجال من قومه حمِن رأوا ما صنع الله -عز وجل- به من جعل النار عليه بردًا وسلاما على خوف من نمرود وملئهم، فآمن به لوط -عليه السلام- وكان ابن أخيه وهو لوط بن هاران بن تارخ، وهاران هو أخو إبراهيم -عليه السلام-، وكان لهما أخ ثالث يقال له: ناخور بن تارخ، فهاران أبو لوط، وناخور أبو تبويل، وتبويل أبو لايان، ورتقا بنت تبويل (١) امرأة إسحاق بن إبراهيم أم يعقوب عليهم السلام، وليا وراحيل زوجتا يعقوب ابنتا لايان، وآمنت به أيضًا سارة وهي (ابنة عمه وهي سارة بنت هاران الأكبر عنم إبراهيم -عليه السلام-) (٢).

(وقال السدي) (٣): كانت سارة بنت ملك حران (٤) (وذلك أن إبراهيم ولوطًا عليهما السلام أنطلقا قبل الشام فلقي إبراهيم سارة وهي بنت ملك حران) (٥) وقد طعنت على قومها في دينهم، فتزوجها إبراهيم على أن لا يغيرها (٦).


(١) في (ب): من الآيات ويقال بنت تنزيل.
(٢) ساقط من (ب).
وهو في "تاريخ الرسل والملوك" للطبري ١/ ٢٤٤، "عرائس المجالس" للمصنف (ص ٥٥).
(٣) ساقط من (ب).
(٤) حران: بتشديد الراء وآخره نون، مدينة عظيمة مشهورة، قيل إنها سميت بهاران أخي إبراهيم؛ لأنه أول من بناها فعربت فقيل لها: حران.
انظر: "معجم البلدان" لياقوت ٢/ ٢٣٥.
(٥) من (ب)، (ج).
(٦) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٧/ ٤٧.
والإسناد ضعيف.
والأثر ذكره المصنف في "عرائس المجالس" (ص ٥٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>